مشاركتي في الكتابة ضمن جائزة ليبستر للتدوين
سمعت مؤخرًا عن جائزة ليبستر للتدوين The Liebster Award والتي تهدف لاكتشاف مدونات جديدة.
أود شكر العزيز فرزت على ترشيحه لي من بين مدونين آخرين.
كالعادة وسط ضغوطات العمل تأخرت في كتابة تدوينتي لكنها تمت وأخيرًا 😀
وسأبدأ بالإجابة على الأسئلة التي طرحها فرزت في تدوينته قبل أن أكتب أسئلتي وأرشّح مدونين آخرين للمشاركة أيضًا:
1- كيف بدأت رحلتك التدوينيّة؟
بدأت رحلتي التدوينية عام 2011 في الوقت الذي أنهيت فيه البكالوريا وأصبحت أكثر تفرغاً لإنشاء مدونة خاصة بي بعد متابعتي للعديد من المدونات آنذاك.
بدأت بنشر بعض الخواطر التي اعتدت كتابتها عندما كنت في الثانوية، وبعدها انتقلت لكتابة بعض مقالات الرأي بالإضافة إلى تدوينات عديدة أخرى استلهم مواضيعها من الكتب التي أقرأها أو من مدونين آخرين.
2- متى كانت أول مرة استفدت فيها ماديًا من التدوين؟
أول مرة استفدت فيها ماديًا من التدوين كانت عام 2014، عندما بدأت مساري المهني بالعمل المستقل في مجال كتابة المقالات. بدأت حينها بالكتابة بشكل تطوعي ضمن عدة مواقع وانتقلت بعدها للعمل المدفوع وكانت هذه هي بدايتي المهنية أيضًا.
3- هل تعرّضت للفشل؟ احكِ لنا تجربةً فشلت فيها، وماذا تعلمت من فشلها؟
لا أستطيع أن أوصف أي تجربة تعرضت لها بأنها كانت فاشلة لأني فورًا أقوم بتحويلها إلى محاولة نجاح من خلال تغيير مسارها.
لكني سأحاول أن أتذكر بعض التجارب التي يعتبرها الآخرون تجارب فاشلة.
أول مرة شعرت بها بالفشل عندما أنهيت البكالوريا ودخلت كلية الاقتصاد، حينها شعرت بأن جميع من حولي ينظرون إليّ بازدراء لأني خيبت توقعاتهم، بالإضافة إلى تشبثي برأيي وعدم إعادة الامتحان في السنة التالية.
طبعًا لم أدخل هذه الكلية برغبةٍ مني لكنها كانت أعلى ما أستطيع الحصول عليه، واليوم أكمل دراستي للحصول على درجة الدكتوراه وسعيدة بأني أدرس الاقتصاد السلوكي وأني من أوائل الأشخاص الذين يدرسونه في العالم العربي.
إن أردت تلخيص ما تعلمت منه، هو أنه ليس هناك من فشل حقيقي إن استطعنا دائمًا استغلال النتائج الأخيرة وتحويلها لصالحنا مرة أخرى.
4- ما هو البلد الأفضل للمستقليّن؟ أو ما هو البلد الذي قد تريد العيش فيه مستقبلًا؟
لا أعتقد بوجود بلد أفضل للمستقلين، الموضوع يتلخص بإمكانية الشخص في الحصول على الخبرة والتجارب الكافية، ومن ثم استغلال الفرص المختلفة.
تتنوع الظروف والبيئات عبر مختلف البلدان مثل الأجور والضرائب وغيرها، ويبقى على المستقل التغلب عليها لصالحه.
البلد الذي أرغب في العيش فيه مستقبلًا هو أي بلد يساعدني في إكمال مساري الأكاديمي بشكل احترافي بحيث أستطيع الحصول على الفرص التي حرمت منها بسبب تواجدي في سوريا.
5- هل تتحدث بلغةٍ ثانيّة غير العربيّة؟ وهل توّد أو بدأت تعلم لغةٍ ثالثة؟
أتحدث باللغة الإنكليزية، وبدأت بتعلم الفرنسية والألمانية والإيطالية.
لم أستطع التركيز على أي منها بشكل جدي بسبب ضيق الوقت، لكني أتمنى لو أستطيع ذلك في الفترة القريبة القادمة.
6- لو استطعت السفر للماضي، مع من توّد التحدث؟
أود التحدث مع فرناندو بيسوا، وهو شاعر برتغالي كان يكتب على لسان شخصياته الأربعة (أو أكثر) من أصل 72 شخصية تقريبًا.
لسبب ما أشعر بالكثير من التقارب بيننا سواء من الناحية الفلسفية أو حتى من ناحية خلق هذه الشخصيات والعيش من خلالها.
لهذا السبب أيضًا أصبح أحد شعرائي المفضلين.
أشعر برغبة للتحدث معه لأعيش متعة الجلوس مع شخص يشابهني بالشيء الذي يعتبره الآخرون غرابة أطوار.
7- ما هو المحتوى المفضل لديك؟ الصوتي، المرئي، أم المكتوب؟ ولماذا؟
أفضل المحتوى المكتوب لأن مهاراتي في القراءة تساعدني في اختصار الكثير من الوقت والتركيز على المعلومة التي أريد الحصول عليها.
في حين أن المحتوى المرئي أو الصوتي سأضطر فيه لسماع أو متابعة الشخص بانتظار هذه المعلومة.
8- هل يستطيع الجميع التدوين؟ كيف، ولماذا تعتقد ذلك (سواء كانت الإجابة نعم أو لا)؟
أعتقد أن التدوين هو عبارة عن أسلوب حياة قبل أن يكون مهنة أو غير ذلك.
لذلك إن كان باستطاعة أحدهم أن يقوم باتخاذ الكتابة كأسلوب حياة فإنه بالطبع يستطيع التدوين.
غير ذلك فإنه يجب أن يختار أسلوب آخر للتعبير عن ذاته أو أفكاره.
9- ماذا بعد التدوين؟ ما هي أهدافك بعيدة المدى، وهل تعتقد أن تستمر بالتدوين بعد عشرة سنوات؟
توقفت عن التدوين لعدة فترات، ومنذ عام 2015 تقريبًا لم أقم بالتدوين بالطريقة التي أحبها.
توجهت مؤخرًا للتدوين في مجال الأعمال بسبب طبيعة عملي، ولكني بالطبع سأستمر بالتدوين بعد عشرة سنوات وربما أكثر.
10- ما رأيك بالتدوين الصوتي (البودكاست)، هل تعتقد أنّها موضة ستنتهي قريبًا؟ أم هل تعتقد بوجود مستقبل في هذا المجال؟
لست من محبّي التدوين الصوتي، ولم أواكب هذه “الموضة”، لكني أفكر في التوجه إليها بسبب انتشارها مؤخرًا.
لا أعتقد بأنها ستنتهي قريبًا، بل أرى أن لها مستقبل واضح مع ميل المستخدمين أو الأشخاص إلى تجنب المحتوى المكتوب بشكل عام.
11- ما الفرق بين التدوين في مدونتك والتدوين في مدونة/موقع جماعيّ؟ ما فوائد وسلبيَات كل منها؟
التدوين في مدونتي يمنحني الخصوصية التي أحب الشعور بها عندما أرغب بتقديم المحتوى كما أريده أنا، في حين أن التدوين في موقع جماعي قد يخضع لقوانين نشر معينة تمنعني من ذلك.
التدوين في مدونتي يحتاج إلى المزيد من الجهود التي يجب أن أبذلها للتسويق الشخصي، في حين أن التدوين في موقع جماعي قد يخفف عني هذا العبء.
التدوين في مدونتي الشخصية يعني أن طبيعة المتابعين قد تكون محدودة، في حين أن التدوين في موقع جماعي قد يفتح لي آفاقًا أكبر وحتى علاقات أكبر وبالتالي فرص أكثر.
المرشحين الجدد وأسئلتي لهم:
أرغب بترشيح محمد حبش والدكتور فادي عمروش كون معظم أصدقائي المدونين قد تم ترشيحهم سابقًا.
أما أسئلتي فهي:
1- هل تعتقد بأن التدوين قد يخلق أثرًا حقيقيًا لدى القراء باستثناء هذا الأثر المؤقت لحظة القراءة؟
2- برأيك ما هو أكثر جانب يحتاج لدعم المحتوى به في العالم العربي؟
3- ما هي أفضل وسيلة للتسويق الشخصي بالنسبة للمدونين؟
4- كيف تقيّم التدوين والمدونين العرب بشكل عام؟
5- اذكر لنا أهم إنجازاتك في مجال التدوين.
6- لماذا قد تتوقف عن التدوين يومًا ما؟ (ولماذا قد لا تتوقف؟ في حال كنت مصرًّا على عدم التوقف)
7- كم من الوقت تمنحه للتدوين يوميًا أو أسبوعيًا؟
8- هل اختبرت التدوين بلغة أخرى غير العربية؟ لماذا؟ (سواء كانت الإجابة بنعم أو لا) وكيف كانت تجربتك؟
9- برأيك هل يمكن للتدوين في مجالات أخرى بعيدة عن اهتمامك (بدافع العمل) أن يكون له ذات الجودة في حالات التدوين الأخرى؟
10- احكِ لنا عن تجاربك في التدوين الصوتي (البودكاست).
11- كيف تلخص قصتك في مجال التدوين؟
قواعد المشاركة
- شكر الشخص الذي رشحك، ووضع رابط مدونته كي يتمكن الناس من العثور على صفحته [تمت]
- أجب على الأسئلة التي طرحت عليك من قبل المدون [تمت]
- رشح مدونين آخرين واطرح 11 سؤال [تمت]
- أخبر المدونين الذين قمت بترشيحهم. [تمت]
- اكتب قواعد المسابقة وضع شعارها في منشورك أو في مدونتك [تمت]
Pingback: مشاركتي في الكتابة ضمن جائزة ليبستر للتدوين - مدونة ناسداك
Pingback: مشاركتي في الكتابة ضمن جائزة ليبستر للتدوين - مدونة ناسداك
شكرًا، إجابات رائعة سارة.
موقع د.عمروش لا يعمل؟
موقعه تحت الصيانة، استعاض عن التدوينة بمنشور نشره على فيسبوك.